الوطن|رصد
دعا المقاول في الولايات المتحدة ذو الأوصول الليبية إلى التعايش مع الدين المسيحي والديانات الأخرى واعطائهم حرية التعبير في ليبيا.
وقال بويصير خلال منشور له عبر صفحته الشخصية بفيسبوك إن “الاسلام ثالث ديانه عددا فى الولايات المتحده ، بعد المسيحية واليهودية، حيث يبلغ عدد المسلمين الامريكيين قرابة الـ5 ملايين نسمه ثلثيهم من المتحولين من الديانات الاخرى ، اى 65% منهم، ويدخل الى الاسلام 30 الف كل عام”.
وأضاف بويصير خلال منشوره بأن التحول إلى ديانة أخرى يعتبر أمام القانون أمر شخصى، حيث لا توجد سجلات لديانة المواطنين فى الولايات المتحده ، ولا علاقة لا للحكومة ولا للشرطه بموضوع تغيير الديانه، كما لا يجرم من يدعوا الى الاسلام او الديانات الاخرى ولا يلاحق.
وأشار بويصير إلى أن حكومات الولايات المتحدة لاتمول اى دين ولا تعادى ايضا اى دين ، والمدارس الحكومية لا تدرس اى دين وممنوع فيها رفع اى رموز دينيه ، ولذلك حرمنا من وزارة للاوقاف فى امريكا ، مثل تلك التى لدينا فى الدول المسلمه ، مؤكدا بعدم وجود موظفون يتقاضون مرتبات وعلاوات من المال العام ليدخلوك الجنه بل يترك الامر للشخص وسلوكه وتصرفاته.
وأردف بويصير بأن اصحاب الديانات الاخرى من مسيحيين ويهود وبوذيين يدعون المسلمين في شهر رمضان لوجبات افطار احتفاليه فى معابدهم طوال الثلاثين يوما ، وفى مجمعنا السكنى وضعت الاداره قناديل للزينه الرمضانية فى جميع المداخل ، واعلنوا عن تجمع احتفالى يوم عيد الفطر تقدم فيه الحلويات ، وطلبوا من ابنتى ءالاء ان تلقى كلمه عن الشهر الكريم.
وختم بويصير منشوره قائلا: “ان عقل الانسان ووعيه ومدنيته هو ما يحدد دور الدين فى مجتمعه ، فهل يكون اداة تواصل وود ورحمه يضيف الى الحياة ، ام ان يكون اداة تفريق وكراهية وتسلط و تحكم يخصم منها”.
