وزارة النفط تصدر بيان حول الشركة المكلفة بتطوير حقل الظهرة
الوطن| رصد
قالت وزارة النفط والغاز في الحكومة المنتهية، إن المراسلات بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الواحة للنفط، بخصوص تطوير حقل الظهرة النفطي، لم تشر إلى أن شركة إسناد المكلفة بالأعمال شركة ليبية.
أضافت الوزارة في بيان اليوم إن إجراء معظم الاجتماعات التشاورية مع الشركة في الإمارات ووجود شركة هناك بهذا الاسم، بيّن لنا أن الشركة إماراتية.
وأكدت “أنه كان من الأجدر استدعاء كل الشركات المحلية الوطنية والدولية، وألا تقتصر على شركة دون غيرها، وهذا هو الاعتراض على الإجراء، إذ إن فتح مجال التكليف المباشر للمقاولين والشركات المنفذة، يعرض القطاع إلى الابتعاد عن مبدأ الشفافية والإفصاح المتعارف عليه في القطاع منذ تأسيسه.
وحول بقاء حقل الظهرة مدمر وخارج الإنتاج لفترة زمنية، لفتت إلى أن شركة الواحة شكلت لجنة متفرغة لتقييم الأضرار ووضع البرنامج اللازم لتأهيله، وباشرت فعليا في تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لتأهيله رغم شح الميزانيات والظروف الأمنية، تمهيدا لاستئناف خطة التطوير حسب الدراسات المعدة.
وأشارت إلى أنها ومنذ توليها مهامها راسلت المؤسسة لطلب بدء عمليات الاستكشاف والتطوير والصيانة للحقول الليبية و”للأسف لم تجد استجابة” مؤكدة تركيزها في العمل الفني “واتباع الشفافية والأداء حسب المعايير المنصوص عليها والقوانين والتشريعات النافذة”.
ويوم الجمعة الماضي، نفت المؤسسة الوطنية للنفط، تعاقدها مع شركة إماراتية لتطوير حقل الظهرة، مؤكدة تكليف شركة إسناد بهذه المهمة، وهي شركة وطنية ليبية، بعد تداول أخبار حول تطوير الحقل.