مشايخ واعيان ليبيا: نبارك اللقاءات الأخوية بين القيادات العسكرية ولجنة 5+5
الوطن| رصد
أصدرت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، بيانا تبارك فيه اللقاءات الأخوية التي جرت الأسبوع الماضي بين القيادات العسكرية من شرق البلاد وغربها وجنوبها واجتماعات لجنة (5+5) بطرابلس وبنغازي وسبها.
وقالت في بيانها إن هذه اللقاءات خطوات هامة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، ولم شعثه المبعثر.
وجاء في البيان أن تفاوض الأشقاء والحوار بينهم هو الطريق الأمثل لإنهاء النزاع وإزالة أسباب الخلاف في البلاد أسوة بكل النزاعات والحروب التي عرفتها البشرية.
وقالت إن هذه اللقاءات “الليبية الليبية” تهدف إلى إنهاء حالة الانقسام داخل المجتمع الليبي من أجل قيام دولة مدنية دمقراطية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة حسب مبادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة “عبدالله باتيلي” التي قدمها في إحاطته مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي.
واستغربت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا ظهور بعض الأصوات التي وصفتها بالنشاز التي ترفض هذه اللقاءات الأخوية، ودعتها إلى تحكيم صوت العقل والركون إلى أحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي تحرم قتل المسلم للمسلم وتدعو لحقن دماء المسلمين.
وأهابت الهيئة الوطنية بكل أبناء الوطن لدعم وتأييد الخطوات التصالحية التي بدأتها ثلة من العسكريين الوطنيين في لجنة (5+5) من أجل إعادة توحيد المؤسسة العسكرية، ليمتد ذلك لتوحيد الأجهزة الأمنية وبقية المؤسسات السيادية لتكتمل صورة الوطن في أعين أبنائه الذين يتوقون إلى رقيه وتقدمه.
وختمت البيان أن ليبيا دولة واحدة لا تقبل القسمة إلا على واحد، وأن أبنائها أخوة متحابين متجانسين كالجسد الواحد إذا مرض منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.