الوطن| رصد
قال رئيس شركة الخدمات العامة طرابلس “محمد إسماعيل” إن دور الشركة يقتصر على فتح المسارات، وإنها تعمل على فتحها في بلديات عدة، موضحاً أنه لأكثر من عقد من الزمن كان الإعمار في ليبيا متوقفاً، وأن حكومة الوحدة المنتهية لم تعطِ طرابلس حصة أكثر من غيرها من المدن وهي مهمشة ولم تأخذ حقها من مشاريع الخدمية والتنموية،
وأضاف إسماعيل أن عجلة البناء والتنمية في ليبيا متوقفة، وتم استبدالها بالحرب والدمار، وأن وجود حكومة الوحدة المنتهية ساعد على خلق منافسة بين البلديات لخدمة مشاريع التنمية.
محمد إسماعيل وفي لقاء تلفزيوني له رصده موقع الوطن أشار إلى أن الشركة شرعت بتنفيذ مخطط الجيل الثاني الصادر عام 1996 واستكماله بعد أن كان متوقفاً، بالتعاون مع لجنة فتح المسارات والجهات المختصة على فتح الطرق التي كانت أعمالها معلقة.
هذا وأضاف أن الفئات المملوكة للدولة لا تستطيع الشركة تقديم تعويض عنها، منوهاً بأن الشركة ستقوم بعد عيد الفطر بفتح طريق السراج، حيث يعكف جهاز لجنة فتح المسارات على دراسة سبل حل الأزمة في الطريق.
وبالنسبة لكوبري الثلاجات وحتى الكنيسة قال ابن إسماعيل إن المشروع القادم بعد العيد معني بحل مشكلة المختنق المروري في المنطقة كاملة، مضيفاً أنه من المتوقع أن يأخذ المشروع من 3 إلى 6 أشهر، بحسب استجابة المواطنين.
وأوضح إسماعيل أن الشركة تعاني من مسألة اقتناع المواطنين بالسكن البديل الذي يتم تعويضهم به.
وحول تطوير المدينة القديمة قال إن جهاز إدارة المدينة القديمة يتابع هذه المسألة، موضحاً أن الصيانة في هذه المناطق شبه مستحيلة، يستغلها الخصوم السياسيين لمناكفة من يريد التطوير والترميم، بحجة المحافظة على الإرث التاريخي.
وانتقد رئيس شركة الخدمات العامة طرابلس اعتراض المواطنين على الشركة، سواء قامت بعملها أم توقفت عن العمل، مضيفاً أن تجاوب المواطنين مع الشركة يُمكنه أن يُحدث فارقاً في سرعة الإنجاز وإيجاد حل للمشاريع العالقة.
ووصف ميزانية التنمية المعتمدة في الحكومة بأنها نقطة في بحر، قياساً بما كان مخصصاً في الحكومات السابقة، مع فرق سعر الصرف.