الوطن| رصد
نفى الكاتب الصحفي بشير زعبية ما تردد بشأن الإفراج عن ابن شقيقه لاعب المنتخب الوطني محمد زعبية، مؤكدا أنه ما يزال محتجزا لدى خاطفيه بعلم حكومة الدبيبة منتهية الولاية.
وقال زعبية في تدوينة له على صفحته على فيسبوك: “التعليقات التي تتحدث عن الإفراج عن اللاعب الدولي، محمد زعبيه غير صحيحة، وهو مازال محتجزا لدى خاطفيه بعلم الحكومة، التي لا يبعد مقرها عن مكان احتجازه أكثر من 2 كلم تقريبا، والتي تطلق التصريحات في أكثر من مناسبة عن استعدادها لتوفير مناخ آمن لإجراء الانتخابات!..”
وأضاف :” عن أي أمن، وعن أي انتخابات تتحدث؟.. أعتقد أننا مازلنا بعيدين عن ذلك، ما دمنا في بيئة الحاكم الفعلي فيها هو السلاح؟.. الحرية لكل المخطوفين، والمحتجزين بدون محاكمة، والمسجونين ممن برئت ساحتهم.. لا للسلاح الخارج عن شرعية الدولة.. لا للسجون الخاصة.. لا لممالك الرعب وصناعة الخوف.. أمن المواطن هو استحقاق، وحق، وليس جميلا أو منة ينتظرها من حكومة. أو من قاطع طريق..”
وأطلق زعبية في نهاية تدوينته هاشتاج “الحرية لزعبيه ولكل المخطوفين والمغيبين قسريا كافة”.
يشار إلى أنه تم اطلاق سراح باقي الأشخاص المختطفين، إلا أن مليشيات غنيوة الككلي لا زالت تتحفظ على زعبية لقربه من هيثم التاجوري ولانتماءه الكروي.