الوطن| رصد
اعتبر الكاتب السياسي يوسف الحسيني، أن اجتماع الفريقين عبد الرزاق الناظوري ومحمد الحداد خطوة مهمة تصب في صالح البلاد.
الحسيني قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن الربع الأول من العام انتهى بتقدم المسار العسكري على المسار السياسي بعدة خطوات مهمة، منوهاً بتميز المسار العسكري – الأمني في عقد مداولاته داخل الوطن، وبجلسات تقابلية مباشرة على أعلى المستويات.
وأشار إلى أن هذا المسار، يعد تقدمه بمثابة الحصان الأسود في الرهان الأميركي على فرض حزمة حلول جادة قد تبدأ بخيار الانتخابات (عبر المؤسسات الحالية).
ولفت إلى أن استقبال الناظوري للحداد محطة أخرى ستتوالى مثيلاتها، وفي حال ما إذا صمدت نتائجها، فإنها ستضاعف الفارق بين المسار السياسي والمسار العسكري في النصف الثاني من العام الحالي مما سيتطلب بعث مسار (سياسي – مدني) يتناغم مع التوافقات الدولية وتطلعات الشارع الليبي.