الوطن| رصد
قال الخبير الأمني ناجي القداري إن ما يجريه المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، من تحركات هو إجراءات فعلية في ملف سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا”، مضيفا أنها خطوات لم يقدم عليها أي من ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا من قبل”.
وأضاف القداري، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “ما يفعله باتيلي هو عين الصواب، حيث لم يحمل الليبيين وحدهم مسؤولية هذا الملف، بل هو يشرك دول المنبع التي ينتمي إليها أولئك المرتزقة في حل القضية”.
ووفق القداري، “يؤكد باتيلي في كل مناسبة أو اجتماع دولي أو إقليمي أن وجود المرتزقة في ليبيا يمثل خطرا على كامل المنطقة وأمنها، وهو ما يجعل المساعدة الدولية في إخراجهم ناجعة”.
وأكد القداري أن “تحركات باتيلي في هذا الملف مدعومة من السلطات المصرية بشكل مباشر كون القاهرة يهمها جدا سحب المقاتلين الأجانب من ليبيا، فهي دولة جارة والاستقرار في ليبيا يمثل مسألة أمن قومي لها”.
وأضاف “لذلك.. يجري باتيلي جميع اجتماعات حل ملف المرتزقة في القاهرة التي تضغط في الاتجاه الصحيح لحل الملف”.
وتوقع الخبير الأمني أن تفضي تلك الجهود “إلى حل للملف في أقرب وقت ممكن، فلم يعد هناك مجال للمماطلة”.