الوطن| رصد
قال رئيس مجموعة العمل الوطني للدراسات، خالد الترجمان، إن غالبية الليبيين لا يرون أملا من اللجنة المشتركة “6+6” بسبب ما شهدوه في الماضي من خلافات بين مجلسي الدولة والنواب، رغم أن الجميع يتمنى التوفيق لهذه اللجنة.
وأشار الترجمان إلى أن شروط انتخاب الرئيس هي أهم نقاط الخلاف بين المجلسين، فإذا كان هناك نوعا من التفاهم حول شروط انتخاب الرئيس ستمضي اللجنة قُدماً، وإلا سيكون مصيرها الفشل كسابقاتها.
وأعرب الترجمان في تصريحات رصدها موقع “الوطن”، عن أمله في حدوث نوعا من التفاهمات الدولية حتى تنعكس على أعمال وفعالية لجنة “6+6”.
وتعتزم لجنة “6+6” عقد أول اجتماع لها في طرابلس، في محاولة جديدة لحل الخلافات القانونية تمهيدا لتحديد إطار زمني واضح لتنظيم العملية الانتخابية، وذلك بعد انتهاء مجلسي النواب والدولة من تسمية أعضائها.
ويرى متابعون أن المفاوضات المرتقبة بمثابة فرصة أخيرة لتحقيق توافق بشأن قوانين الانتخابات، ومعالجة الخلافات بشأن شروط الترشح للرئاسة.