مشايخ وأعيان ليبيا يرفضون تصريحات ” سعيّد ” عن البوري
الوطن| رصد
أعربت الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا، التابعة لمجلس النواب، عن رفضها للتصريحات التي صدرت مؤخرا عن الرئيس التونسي قيس سعيد، بشأن حقل البوري والجرف القاري بين ليبيا وتونس.
وأبدت الهيئة استغرابها من إثارة موضوع النزاع في هذا التوقيت، وبعد مرور قرابة 50 عاما على فضه بنحو مرضٍ للبلدين، مؤكدة تمسك ليبيا بحقها القانوني الذي عززته أحكام محكمة العدل الدولية بخصوص خط التقسيم لمنطقة الجرف القاري.
وقالت إن حقل البوري البحري الليبي الذي تناوله الرئيس التونسي في حديثه يقع بعيدا جدا عن خط التقسيم ومنطقة الجرف التي كان القضاء والتحكيم الدولي فاصلا فيها، وتم قبول الحكم من الشقيقة تونس، مشيرة إلى أن كان الأجدى بسعيد، مراجعة ملف الجرف القاري وحكم المحكمة الدولية، وقبول ومصادقة الجمهورية التونسية على تلك الأحكام، بدلا من الزج باسم ليبيا في ملفات اقتصادية داخلية لأسباب يعرف القاصي والداني مراميها وأهدافها، ولا أساس قانونيا لها.