بريطانيا تعرب عن قلقها إزاء نتائج تقرير بعثة تقصي الحقائق في ليبيا

الوطن| رصد

أعربت بريطانيا عن دعمها الكامل، لبعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن حقوق الإنسان، مبدية شعورها بالقلق العميق إزاء النتائج التي توصل إليها التقرير الأخير، بما في ذلك الأدلة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية.

وأكدت السفارة البريطانية في تغريدة عبر حسابها في موقع تويتر، ضرورة أن تكون الشفافية والمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في صميم العملية الانتقالية الليبية، مشيرة إلى أهمية  متابعة التقرير بإجراءات ملموسة، بما في ذلك في مجلس حقوق الإنسان.

ويوم أمس؛ أعربت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا عن قلقها العميق إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان في البلاد في تقريرها النهائي، وخَلُصَتْ إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بارتكاب الدولة والقوات الأمنية والميليشيات المسلحة مجموعةً واسعةً من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأظهرتْ تحقيقات البعثة الجهودَ واسعة النطاق التي تبذلها السلطات لقمع المعارضة من قبل المجتمع المدني، ووثقتْ العديد من حالات الاعتقال التعسفي والقتل والاغتصاب والاسترقاق والقتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري. وذكرتْ البعثة امتناع جميع الناجين الذين قابلتهم تقريبًا عن تقديم شكاوى رسمية خوفًا من الانتقام والاعتقال والابتزاز، ونظرًا لانعدام الثقة في نظام العدالة