الوطن|رصد
انطلقت اليوم الأحد المباحثات التشاورية بين القادة العسكريين والأمنيين والقوى الفاعلة برعاية البعثة الأممية برئاسة عبدالله باتيلي بفندق الريكسوس في طرابلس من أجل توحيد جهود السلام والدفع بالعملية السياسية.
وأحرز اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة والقيادات الأمنية والعسكرية من شرق وجنوب وغرب البلاد في العاصمة طرابلس، تقدمًا إيجابيًا في المسار العسكري، ووجه رسالة واضحة لمجلسي النواب والدولة.
وجاء هذا الاجتماع امتدادًا لاجتماعات تونس ومصر ومجموعة العمل الأمنية التابعة للجنة المتابعة الدولية، حيث تم خلاله حسب وسائل إعلام محلية، طرح استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية، وسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ووضع آلية تكوين القوة العسكرية المشتركة واختيار عناصرها وتحديد مهامها.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على تشكيل القوة العسكرية المشتركة بإشراف رئاستي الأركان واللجنة العسكرية كخطوة أولى ستكون عبر تعيين أمرًا لها، على أن تكون مهامها حماية الحدود الجنوبية والحقول النفطية، بالإضافة لتأمين الانتخابات المقبلة نهاية العام.
واتفق الطرفان على أن الاجتماع المقبل سيكون في مدينة بنغازي، ويليه الاجتماع الختامي في مدينة سرت للإعلان على ماتم الاتفاق عليه.
