الوطن| رصد
أكد عضو ملتقى الحوار السياسي أبوبكر مصباح، أن الحل الوحيد لإنهاء أزمة بلاده هو إجراء الانتخابات العامة، وقال إن “ليبيا لن تتعافى إلا بالانتخابات ولا بد من إنهاء المرحلة الانتقالية”.
وأضاف مصباح، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن “الشعب الليبي يتطلع إلى اليوم الذي يرى فيه رئيساً لبلاده يتجسد فيه كبرياء الوطن ويؤمن بأن الحياة وقفة عز، وأن الانتخابات لا مفر منها، وأن انتخاب رئيس للدولة سيعمل على توحيد البلاد واستعادة سيادتها وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد”.
وأشار مصباح إلى أن إجراء الانتخابات في الوقت الحالي سيواجه صعوبات، من بينها أن القاعدة الدستورية لا تتضمن شروط الترشح، وهو ما يتطلب أولا صياغة قوانين الترشح، بالإضافة إلى وجود ضمانات لإجراء انتخابات نزيهة مثل الجهة التي ستؤمن الانتخابات.
وقال إن “كثيرا من الأطراف السياسية مستفيدة من الوضع الحالي وترغب في بقائه وستقف أمام أي تغيير لا يضمن لها سلطة أكبر”.
واعتبر مصباح أن المبعوث الأممي عبدالله باثيلي يرغب في إحداث أي تغيير، وتحقيق أي نجاح ينسب له في الملف الليبي، ولكن تعنت بعض الأطراف يعرقل جهوده، ومسألة نجاحه من عدمها تعتمد على مقدار الدعم والضغط الدولي له على الأطراف المحلية.
وحول الأنباء عن محاولة تشكيل لجنة تشرف على العملية الانتخابية، توقع مصباح أن هذه المحاولة ستبوء بالفشل، مؤكدا ضرورة العودة للجان الحالية، لأن كل السياسيين سيرغبون في الانضمام للجنة الجديدة وتشكيل حكومة انتقالية أخرى، وهو عكس مخطط باثيلي ورغبة الليبيين.