الوطن| رصد
قال المحلل السياسي، فرج ماضي، إن ملف إيجاد سلطة واحدة لكامل ليبيا بهدف إجراء الانتخابات “يعيدنا للمربع الأول وهو مربع الصراع”.
وأضاف ماضي، أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة “سبق أن رفض التسليم لحكومة جاءت عبر التوافق بين أطراف النزاع الليبي أي مجلسي النواب والدولة”.
ورأى ماضي، أنه “في الأساس المشكلة الليبية الحالية تتمثل في عدم انصياع حكومة الدبيبة للسلطة التشريعية ورفضها تسليم السلطة، فكيف سيتم ذلك اليوم؟ وكيف سيسلم الدبيبة السلطة؟”.
وأوضح أن “مفتاح القبول يكمن في الشخصية التي ستكون على رأس تلك الحكومة الجديدة، فإذا كانت الشخصية الجديدة المرشحة لتولي الحكومة الموحدة ذات نفوذ كبير في المناطق الخاضعة لسيطرة الدبيبة ربما يعني ذلك إمكانية النجاح في تمكينها من السلطة”.
وأضاف “في المرة الأولى كانت حظوظ فتحي باشاغا في غرب ليبيا ضعيفة أمام الدبيبة، إلا أن الحل اليوم لضمان عدم امتناع الدبيبة تسليم السلطة للحكومة الجديدة هو أن يكون لرئيس الوزراء القادم نفوذ لدى المجموعات المسلحة التي يعتمد عليها الدبيبة في الوقت الراهن”.
