الوطن| رصد
يرى المحلل السياسي، محمد قشوط، أنّ بيان مجلس الأمن الأخير غير مسبوقٍ؛ بسبب تأييد كامل الأعضاء للبيان، بما فيها روسيا التي تحفظت من قبل على مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي.
وبشأن الموقف المصري، يتفق قشوط مع حديث الخارجية المصرية بأنّ هذا البيان “تناول مفاهيم ومصطلحات خادعة ظاهرها دعم ليبيا للذهاب للانتخابات وباطنها نوايا قد تكون غير سليمة في اختيار مصطلح “الجهات الأمنية الفاعلة”.
وأضاف قشوط، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أنّ المصطلح السابق يعني وضع الميليشيات في نفس مستوى شرعية القوات المسلحة، فضلاً عن تجاهل البيان الإشارة إلى تشكيل حكومة جديدة محايدة تتولى الإشراف على الانتخابات، ما يكشف عن تماهٍ دولي للإبقاء على عائلة الدبيبة في السيطرة على السلطة داخل طرابلس، ومنحها حق الإشراف على العملية الانتخابية.