الوطن| رصد
أكدت عضو الهيئة التأسيسية لمروع الدستور، نادية عمران، أن ما صرح به المبعوث الأممي عبدالله باتيلي حول الشراكة مع المجلس الرئاسي هو ممارسة لنوع من الضغط على مجلسي النواب والدولة رغم تناقضه مع ما ذكره بخصوص ما يسمى التعديل الـ13 ووصفه بأنه أساس جيد وأنه ينتظر من المجلسين التوافق على القوانين الانتخابية مع أنه يدرك أن هذا التعديل جاء مخالفا لنصوص الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
وأشارت عمران، إلى أن “البعثة تدرك جيدا أنه لن يحدث توافق بين المجلسين خصوصا بعد دحرجة الكرة المتعلقة بشروط انتخاب الرئيس إلى القانون الانتخابي”.
ورأت أن “باتيلي يمارس سياسة العصا والجزرة مع مجلسي النواب والدولة لكن كالعادة خطوات رئيس البعثة في البحث عن بدائل بدت غير صحيحة كسابقيه، ولن تفضي إلى أي حلول واقعية طالما تجاهل احترام الوثائق الدستورية والشرعية الشعبية”.