تكتل “إحياء ليبيا” يتهم الدبيبة بالفساد وعدم الالتزام بمخرجات الحوار السياسي
الوطن|رصد
رحب تكتل (إحياء ليبيا) بـ “استراتيجية الولايات المتحدة لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في ليبيا بحسب رسالة وجهها التكتل الى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند ان الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة الليبيين في كفاحهم المستمر من أجل مستقبل أكثر سلامًا واستقرارًا ووحدة ” اضافة الى الالتزام الأمريكي المعرب عنه، مراراً وتكراراً، بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية في عام 2023 ، في دعم مبادرة عبد الله باثيلي، الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس (بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا).
واشار التكتل الى مشاركته القلق بشأن التهديدات التي تواجهها ليبيا والمنطقة الناجمة عن استمرار منع 2.8 مليون ليبي من اختيار رئيسهم وبرلمانهم الجديد بشكل مباشر.
لافتا الى ان السبيل الذي يمكن أن ينقذ ليبيا ويطرد كل التدخل الأجنبي سيتم عبر رئاسة منتخبة انتخابا مباشرا، مع مجلس تشريعي جديد، وقضاء مسؤول
مضيفا ان التستر والإفلات من العقاب فيما يتعلق بتهم الفساد التي أحاطت باختيار الحكومة المؤقتة الأخيرة، والتهاون فيما يتعلق بالتراجع عن الالتزامات الأخلاقية / القانونية الملزمة قانونًا الموقّعة أمام منتدى الحوار السياسي الليبي الذي يسّرته الأمم المتحدة، تحت مظلة قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، كل ذلك جعل ليبيا فريسة سهلة للفاعلين المحليين والدوليين من أصحاب الأغراض والمطامع الخاصّة.
وجاء في بيان التكتل انه يجب أن لا تعتبر الصفقات التي تتم بين الزمر الفاسدة، لتقسيم غنائم الموارد الوطنية وربما تقاسم السلطة، بديلاً مقبولاً عن الحكم الديمقراطي الشرعي الذي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة.
وأكد التكتل أن النهج التدريجي المبين في الخطة الإستراتيجية لمدة 10 سنوات يستحق الثناء بالفعل، وهناك حاجة ماسة إليه، ولكن فقط بعد انتخاب رئيس للبلاد انتخابا مباشرا وبرلمان ليبي جديد في عام 2023 ، ويكون بمقدورهم الدخول في شراكة مع الولايات المتحدة ودول أخرى على أساس قوي ومنصف، يحافظ على الشرعية والسيادة الوطنية.