الوطن| رصد
قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إنه لا يمكنه إعطاء جدول زمني معين لعملية إعادة فتح السفارة الأميركية في ليبيا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمة وجود دبلوماسي مستمر داخلها في ظل التحركات الحالية للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي.
جاء ذلك في جلسة استماع في الكونغرس حول خطة إنفاق وزارة الخارجية للعام 2024، حيث تساءل السيناتور الديمقراطي عن ولاية كونتيكيت، كريس مورفي عن وجود جدول زمني لإعادة فتح السفارة، لافتا إلى فتح العديد من الدول سفاراتها مجددا في ليبيا بما في ذلك إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة.
وأعرب مورفي عن قلقه بشأن عدم وجود تمثيل دبلوماسي أميركي داخل ليبيا قائلا “بدون وجود أميركي دائم في ليبيا.. سنواجه صعوبة في حماية رأس مالنا المستثمر والكثير من أموال دافعي الضرائب التي ننفقها هناك”.
ورد بلينكن: “سيدي، لا يمكنني أن أعطيك جدولًا زمنيًا بخلاف قول اننا نعمل عليه بنشاط كبير، ومثلك أريد أن أرى أننا قادرون على إعادة تأسيس وجود مستمر في ليبيا.. هناك أيضًا لحظة مهمة (تمر بها ليبيا) حيث من خلال عمل المبعوث الأممي، ربما يكون هناك طريق للمضي قدمًا نحو نقل ليبيا إلى اتجاه أفضل بما في ذلك إجراء انتخابات للحصول على حكومة شرعية ودبلوماسيينا منخرطون بعمق في ذلك”.
وأضاف: “لكن من الواضح سيكون الأمر أسهل بكثير وأكثر فاعلية إذا كانوا على الأرض، لذلك نحن نعمل على ذلك، ونريد أن نعمل معكم (في كونغرس)، بشأن ما سيكون ضروريًا لدعم ذلك”.