الوطن| رصد
قال الناشط والأكاديمي، عماد الهصك، إن التقارب المصري التركي سيسهم في تعجيل حل الأزمة الليبية، باعتبار أن “الأطراف السياسية الرئيسة في ليبيا منقسمة في ولائها بين الدولتين، وموقف هاتين الدولتين يؤثر بشكل كبير على المواقف السياسية لهذه الأطراف”.
وبشأن مبادرة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي واختلاف الدولتين حولها، أوضح الهصك بأنه “لن يتعارض التقارب المصري التركي مع بيان باتيلي، لأن موقف هذا الأخير قد تغير، وعدل عن فكرة استبعاد المجلسين النواب والدولة، وهذا يتناغم بطبيعة الحال مع الموقف المصري، وأما تركيا لن تجد حرجًا في قبول هذا التغير مادامت لاتزال تلعب دورا مهما في الملف الليبي، والسياسة التركية هي من المرونة بمكان الأمر الذي يجعلها قادرة على استيعاب وتفهم التغيرات السياسية والتناغم معها”.
