الوطن| رصد
قالت الأكاديمية فيروز النعاس، إن تصريحات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأخيرة متناقضة تماما مع إحاطته أمام مجلس الأمن في 26 فبراير الماضي، والتي أشار فيها إلى أن مجلسي النواب والدولة لم ولن يحققا أي توافق، ومع ذلك فإنه أعلن في المؤتمر الصحفي عن منحهما مزيدا من الوقت”.
وقالت النعاس في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن باتيلي يسعى لكسب المزيد من الوقت، لأنه عجز عن تمرير مبادرته عبر مجلس الأمن وكل ما خلص إليه في المؤتمر الصحفي هو بقاء الوضع على ما هو عليه بجميع الأجسام والشخصيات الحالية مبدأيا حتى شهر يونيو المقبل، ومن ثم فإنه سيعيد طرح مبادرة جديدة.
وتابعت: “أما بخصوص لجنته فقد أكد مررا أن البعثة لن يكون لها أي دور في اختيار أعضاء هذه اللجنة وحدد مهام اللجنة بوضع ميثاق شرف ومساندة لجنة 6+6 التابعة لمجلسي النواب والدولة، ومن المتناقضات أيضا أنه في إحاطته أوحى بأنه قد يتجاوز المجلسين، أما في المؤتمر الصحفي فترك الأمر لهما ولالتزاماتهما (الأخلاقية) أمام الشعب الليبي”.