الوطن| رصد
استبعد الناشط السياسي، حسام القماطي، موافقة مجلس الدولة على مقترح رئيس مجلس النواب بشأن شروط الترشح للانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن إجراءات التنازل عن الجنسية تستغرق شهوراً طويلة في بعض الدول، معتبراً أن ذلك التعثر يعزز من فرص كسر الطوق، ورفضهم جميعاً عبر التصويت العقابي.
وتوقع القماطي، استمرار سيطرة الشخصيات الجدلية وغيرها على السباق الرئاسي، وذلك بسبب ترسخ ثقافة التحشيد، وتعميق الصراع القبلي والجهوي والسياسي.
ورجح القماطي في تصريح رصده موقع “الوطن”، إمكانية “فوز شخصيات أخرى من خارج الأسماء المطروحة بمنصب الرئاسة، في حال تمكنت من الاستفادة من خلافات وصراعات الشخصيات الجدلية، وكانت لديها القدرات المالية والبشرية الكفيلة بتنفيذ حملة انتخابية ناجحة، وأيضاً إذا كانت تتمتع بقبول لدى كل من أنصار ثورة فبراير، وأتباع النظام السابق”.
ويراهن القماطي على أن قطاعاً كبيراً من الليبيين “قد سيصطفون خلف مَن يجدونه بديلاً قادراً بالفعل على المنافسة مع تلك الشخصيات الجدلية”.