الوطن| رصد
رأى الكاتب والباحث السياسي، جبريل العبيدي، أن اهتمام واشنطن في ليبيا لم يخرج عن إطاره منذ انهيار النظام السابق عام 2011، والجهود الأميركية منصبة الآن لإيجاد بديل للغاز الروسي، وكل ما تغير حالياً هو أن ليبيا أصبحت جزءاً من منظومة البديل الروسي بعد حرب أوكرانيا، مما حتم عودة اللاعب الأميركي إلى المقاعد الأمامية، ولعل الزيارات الأخيرة لمسؤولين أميركيين إلى البلاد خير دليل على ذلك.
وقال العبيدي في تصريح رصده موقع “الوطن”، “مخطئ من يذهب في ظنه أن ما يشغل واشنطن هو ردم التصدعات السياسية والانشقاقات الأمنية التي تعصف بالبلد منذ اندلاع ثورة 17 فبراير، واهتمامها الأساس ينصب في كيفية التخلص من (فاغنر) التي يشكل وجودها في ليبيا تهديداً مباشراً للمصالح الأميركية في القارة الأفريقية، والتي تعد ليبيا بوابتها الرئيسة”.
وأكد أن “تبادل المصالح السياسية مجاز طالما أنها ستعود بالاستقرار السياسي والأمني مقابل التنقيب عن الغاز، باعتبار أن ليبيا لا تمتلك التقنيات الحديثة لتطوير حقول النفط والغاز”.