الدبيبة يبيع الوهم لليبيين.. مستعد للتنحي إذا تم الاتفاق على قوانين الانتخابات

الوطن| ليبيا

قال رئيس الحكومة منتهية الولاية، عبد الحميد الدبيبة، إنه يرى اليوم النوايا الحقيقية لوحدة ليبيا، وأن البلد لا يمكن أن يتجزأ أبدا.

وأضاف في كلمة له اليوم السبت، خلال فعاليات الملتقى الثاني لأسرى حرب التحرير 2011، المنعقد بمقر اللواء 53 في منطقة المرارية بمصراته، أن ليبيا ليست كلمة من أحرف بل ليبيا حياتنا وآلياتنا القادمة ومستقبلنا.

وتابع حديثه، أن الشعب الليبي من سيقود المصالحة الوطنية الليبية، لأن الشعب هو من عانى، مؤكدا أن ليبيا لن تقبل بعودة الحكم العسكري في ليبيا.

وقال إنه لا يمكن لعاقل أن يقبل ما حدث في 40 عاما، بعد أن تحررنا من القيود بفضل شهداء 2011.

وأضاف الدبيبة أنه لا بد أن نعلن من مصراتة أن أسرى حرب التحرير 2011 هم من سيقودون المصالحة الحقيقية، لافتا إلى أنه خدم ليبيا فقط في النظام السابق والمعيار هو من وقف في 17 فبراير

وقال إن المطلب اليوم هو تحقيق أهداف ثورة 17 فبراير والأعداء يتربصون بهذه الثورة.

وتابع حديثه: “أقسم بالله مُستعد للتنحي غدًا إذا تم الاتفاق على قوانين الانتخابات، وعلى قاعدة دستورية يُصوت عليها الليبيين”، وفق قوله

وأوضح أنه لابد من الاتفاق على الدستور، وتصويت الليبيين عليه، وعلى القاعدة الدستورية، مؤكدا رفضه تفصيل قوانين الانتخابات على مقاس شخص واحد، لأن هذه البدلة لن تناسبنا، مشيرا إلى أنه لا أمانع لديه في ترشح العسكريين والنساء لرئاسة ليبيا، ولكن عليه أن يخلع بدلته العسكرية قبل الدخول للانتخابات.

ولفت إلى أن معيار الوطنية هو من خرج يوم 17 فبراير عام 2011، ومصراته تشهد خروجي يوم 17 فبراير ويجب أن لا يزايد علي أحد.