ليبيامميز

الترهوني: عودة الزاوي تنذر بفرض “الأسلمة السياسية وتقاسم النفوذ”

الوطن| رصد

قال المحلل السياسي والعسكري، محمد الترهوني، إن مليشيات الزاوية تفتعل من وقت لآخر الاشتباكات وتصدر المشاكل والحروب للمدن الأخرى، كما سبق واعتدت على مدينة ورشفانة.

جاء ذلك تعليقا على إغلاق مصفاة الزاوية بسواتر ترابية من قبل أهل المفقود “ميلود حسين” الذي تم خطفه من مدة 10 ايام في طريق المطرد الزاوية، ما أثر على الإمدادات لمحطات الكهرباء والوقود.

وتابع الترهوني في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن المليشيات تستقوي يوما بعد يوم وتستفيد من الانقسام السياسي بابتزاز الحكومات وتحصل على الدعم.

وأضاف أنه من المرجح أن تشهد خارطة المليشيات في الغرب الليبي عامة والزاوية أيضا تغيرا في الفترة المقبلة، بما في ذلك ما حدث في العاصمة من اتفاق مع ما يعرف بجهاز دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي و عبدالحميد المضغوطة لافتتاح فرع لهذا الجهاز في الزاوية، وهو ما سيغير من خريطة التحالفات.

وأشار الترهوني إلى أن عودة أبو عبيدة الزاوي بقدر ما تبعث رسائل من سيطرة الإسلاميين المتطرفين على المدينة تخيف بعض الأطراف المحلية بمحاولة فرض مشروع الأسلمة السياسية وتقاسم النفوذ والسيطرة بعدما عاد بوجه جديد ودعم متزايد.

وشدد الترهوني أنه لا بد من دعم المسار الأمني والعسكري وتنفيذ الاتفاق الكامل لوقف إطلاق النار بما يتضمنه من حل المليشيات ونزع سلاحها وإخراجها من المدن تحت سلطة اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 لتنعم المنطقة بالأمن وتنتهي أزمة تسلط المليشيات على رقاب ومقدرات الليبيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى