الوطن| رصد
قال الباحث السياسي فرج فركاش، إن الإفراج عن الوزير الأسبق ورئيس جهاز الأمن الداخلي في نظام القذافي عبدالله منصور، “يصبّ في اتجاه المصالحة الوطنية”.
وأضاف فركاش، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن هذه الخطوة طالب بتنفيذها منذ فترة، خاصة بعد صدور قرار محكمة النقض بانقضاء المدة فيما يخص الحكم عليه وبعد صدور قرار بعض المحاكم بعدم الاختصاص وبعد مطالبة وزيرة العدل بإطلاق سراحه.
ولفت إلى أنه رغم أن عبدالله منصور لا يشكلّ ذلك الثقل السياسي مقارنة ببعض أنصار النظام السابق، ولكنه ينتمي لقبيلة معروفة وذات ثقل وهي قبيلة “أولاد سليمان”.
وأوضح فركاش أن الإفراج عن قيادات النظام السابق، يعتبر كذلك خطوة في اتجاه تحقيق أحد أهداف ثورة فبراير المتعثرة التي تتمثل في احترام حكم القضاء ومبدأ الفصل بين السلطات واستقلاليتها ومبدأ إرساء دولة القانون ودولة المؤسسات.