الوطن| رصد
قال الخبير السياسي عز الدين عقيل، إن هناك تمييز في الإفراج عن بعض الرموز دون آخرين وتسليم آخرين، ويرجع لأن ذلك يجب أن يحصل على موافقة واشنطن ولندن مسبقا.
وأضاف عقيل، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن الولايات المتحدة خاصة جهاز المخابرات المركزية الأمريكي، على اتصال دائم بالسلطات الليبية فيما يخص الموقوفين ومن يعتزمون إطلاق سراحهم.
وأشار إلى أن ملف الإفراجات غير مرتبط مباشرة بالمصالحة الليبية حيث لم تكن الخطوة وفقا لقرار ليبي بحت ولا نتيجة لحوار مجتمعي.
وأضاف أن بعض المسجونين صدرت أحكام قضائية بإطلاق سراحهم ومع ذلك ما زالوا مسجونين، وأن الانتقائية ترجع لارتباط هذه الخطوة بالمصالح الأجنبية في الملف الليبي.
وبشأن احتمالية إطلاق سجناء آخرين من رموز النظام السابق، يرى الخبير الليبي أن السجناء الباقين من رموز النظام السابق لا علاقة لهم بالعمليات في الخارج مثل أحمد إبراهيم أو منصور ضو وهم معتقلون لحسابات خاصة بمليشيات مصراتة نفسها وأمر إخراجهم يرتبط بمصالح هذه المليشيات، باستثناء عبدالله السنوسي.
وأردف عقيل أن عبدالله السنوسي رئيس المخابرات الليبية السابق من الصعب إطلاق سراحه تحت أي مسمى خاصة أنه مطلوب للجنائية الدولية.