الوطن| رصد
أدت النزاعات المسلحة في ليبيا إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص من ديارهم خلال العقد الأخير، وفي ظل غياب الاستقرار السياسي وانعدام الأمن، لا يزال العديد من النازحين غير قادرين على العودة إلى مناطق سكنهم الأصلية .
وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني بشكل كبير منذ أكتوبر 2020، لا يزال ما يقدر بنحو 160 ألف شخص نازحا في ليبيا، وفقا لأرقام للمنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ عام 2016، عاد ما مجموعه 673.554 فردا إلى مدنهم الأصلية، حيث أفاد 98 في المائة من المخبرين الرئيسيين بأنهم عادوا بسبب تحسن الوضع الأمني.
بيد أن وتيرة عودة السكان آخذة في التباطؤ، بحسب المفوضية السامية للاجئين، حيث يواجه النازحون المزيد من العوائق المنهجية التي تحول دون عودتهم، مثل تضرر المنازل بسبب النزاع المسلح وافتقارهم إلى إمكانية الحصول على الخدمات العامة عند العودة، فضلا عن الأمن الشخصي والتماسك الاجتماعي.
ويلقي ليبيون باللوم على حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية، حيت تلكأت في مواصلة حل مشكلة النازحين رغم أن أسباب النزوح زالت.