الوطن| رصد
قرر مدير فرع هيئة الرقابة الإدارية بني وليد وقف “مبادرة الدبيبة” الخاصة بالقروض السكنية بسبب الغموض الذي يتم بموجبه منح القروض واستبعاد بعض المواطنين من القوائم المرشحة وما وصفه بـ “تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة”.
وبذلك تكون بني وليد قد انضمت إلى العديد من المدن والمناطق الليبية التي أوقفت مبادرة الدبيبة لوجود شبهات فساد وتلاعب في قوائم المستفيدين.
وأقر رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة بوجود تجاوزات في مبادرة الإسكان الشبابي، وقال: “توجد بعض الأخطاء في المبادرة ولكنها في حدود المقبول ويمكن معالجتها”.
وأضاف الدبيبة، خلال اجتماع لجنة الإسكان الشبابي، قبل يومين، “لا نتحمل أن يقع أي ظلم على المواطنين، لأن دورنا أن نساعد لا أن نظلم ولا أن نعطي شخص على حساب آخر”.
وتابع أن “مبادرة الإسكان أشركت عدد من الأطراف للمساعدة في إنجاحها، ومنهم عمداء البلديات وبعض شيوخ الدين، وبعض عمداء البلديات استغلوا الميزة التي أعطيناها لهم باختيار المستحقين باعتبارهم الأقرب لمواطنيهم وأعلم بالمستحقين.”
وقال إنه يسعى لمعرفة ما حدث حيث يقال إن بعض العمداء أدخلوا أكثر من شخص من أقاربهم.