الوطن| رصد
تقدم عضو مجلس النواب المصري، مصطفي بكري، بطلب إحاطة عاجل موجه إلى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه المصريين الستة الذين جرى اختطافهم منذ أكثر من أسبوع في ليبيا، للمطالبة بدفع فدية مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.
وقال بكري في بيان اليوم الخميس، إن العمال المصريين دخلوا ليبيا للعمل بتأشيرة سابقة إلا أنه جرى اختطافهم في منطقة دميم بالأراضي الليبية، ولا يزالون قيد الاختطاف.
وطالب عضو مجلس النواب المصري بعقد اجتماع عاجل للجنة العلاقات الخارجية، وبحضور وزير الخارجية لمعرفة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للإفراج عن المخطوفين.
وكانت وسائل إعلام ليبية ومصرية أكدت أن ميليشيات مسلحة بمدينة الزاوية اختطفت 6 أقباط من مدينة سوهاج المصرية، قدموا للعمل في ليبيا منذ أيام، أثناء توجههم من بنغازي إلى طرابلس.
وقال شقيق أحد المختطفين وابن عم المختطفين الآخرين، إن أقاربهم سافروا لليبيا للعمل بشكل قانوني عن طريق أحد السماسرة المصريين، والذي حصل منهم على مبلغ مالي لتسهيل سفرهم وعملهم بليبيا، وتم سفرهم قبل أيام عن طريق مطار برج العرب بالإسكندرية، وحصلوا على تأشيرة دخول لمطار بنغازي، وكان في انتظارهم أحد السائقين الليبيين لتوصيلهم الى طرابلس زمن ثم مقر عملهم في إحدى مناطق “صبراتة”.
وأضاف أن أقاربه أثناء طريقهم لطرابلس اعترضهم كمين أمنى عبر بوابة نجمه وهلال، لم يتم التعرف على هويتهم، وتم اصطحابهم لمكان مجهول، واطلق المسلحين سراح السائق الليبي الذى قام بإبلاغهم أهلهم بالواقعة.
يذكر أن خطف الـ6 أقباط المصريين يتزامن مع ذكرى مقتل 21 قبطيا مصري فى سرت على يد تنظيم داعش، في فبراير عام 2015.