الوطن| رصد
أكد الخبير السياسي محمد امطيريد، أن اتفاق إخراج المرتزقة، يعزز الاستقرار السياسي، قائلا: “نشد على اليد الوطنية للعسكريين الليبيين الذين يسعون دائما في تذليل الصعاب برغم تخبط المشهد الأمني بسبب تواجد قواعد عسكرية وقوات من المرتزقة الأجانب، وهو خرق صارخ للسيادة الوطنية ويهدد الأمن القومي لدول الجوار”.
وأضاف امطيريد، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن التزام الدول التي لها مرتزقة بالاتفاق يعتمد على جدية وإرادة القادة الليبيين والثقة بين الأطراف، مناشدًا الأمم المتحدة بالضغط على تلك الدول للسير قدما في إخراج مرتزقتهم بقوة القوانين الدولية، عبر فرض عقوبات على الدول التي لديها عناصر تهدد الأمن الاجتماعي وسيادة ليبيا.
وأكد امطيريد، أن أحد أسباب تزايد الضغوط الدولية لإنهاء المسارات الليبية العالقة، الحالة الاقتصادية العالمية، والرغبة في استقرار قطاع الطاقة والغاز بإمداد أوروبا بما تحتاج إليه بعد الأزمة الأوكرانية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا تسعى ليكون لها اليد العليا عسكريا في المنطقة وليبيا خاصة؛ بإشرافها على بعض المسارات؛ خشية تزايد النفوذ الروسي الذي بدت معالمه في دولة مالي وموزنبيق وإفريقيا الوسطى.
وأكد امطيريد أن هناك إصرارا دوليا على إنهاء الأزمة الليبية خلال 2023 ليكلل هذا العام بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية؛ وطي المراحل الانتقالية.