الوطن| رصد
رأى الباحث والأكاديمي، عماد الهصك، أن الأمم المتحدة حسمت أمرها لوضع حد للترهّل السياسي في ليبيا عبر إيجاد مسار جديد أكثر فاعلية وربما منها تجاوز مجلسي النواب والدولة فعليا وسحب البساط من تحت أقدامهما.
وأكد الهصك، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن تصريحات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقبلها تصريحات رئيس مجلس الدولة خالد المشري “جاءت كخطوة استباقية لرفض هذه المساعي أو عرقلتها قدر الإمكان، ومحاولة التمسك بموقعيهما، لذا يسارعان التفاهم حول القاعدة الدستورية والانتخابات، وبث الوعود الزائفة التي ملّ الشعب سماعها دون نتائج ملموسة؛ وذلك لتمطيط الوضع القائم والمحافظة عليه”.
وتابع: “لكن خطوات البعثة أصبحت أكثر جدية وحسمًا لتجاوز المجلسين، وسيحاولان إيهام الرأي العام بأن تدخل البعثة سيعقد المشهد، ويأتي كل ذلك لخلط الأوراق سعيا وراء إعادة تدوير نفسيهما في المشهد أكثر وقت ممكن”.
