ليبيامميز

النجار: الدبيبة دفع لتركيا ليضمن البقاء في الحكم

الوطن| رصد

قال مدير برنامج ليبيا في مركز دعم التحول الديمقراطي، أكرم النجار، إن السبب الرئيس لتجاهل حكومة الدبيبة، منتهية الولاية، إعادة إعمار المدن الليبية والتوجه نحو دعم مدن جنوب تركيا هو تحقيق أهداف سياسية واستعراض لقوة عضلاتها المالية للظهور في صورة الحكومة القوية التي لا تتخلى عن واجباتها تجاه الدول المنكوبة، مقارنة مع دول أخرى مستقرة أمنياً وسياسيا.

وأثار كرم حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية مع تركيا غضب الشارع الليبي، بعد أن قدمت 50 مليون دولار إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال، في مقابل 8.5 مليون لإعمار المدن الليبية.

وأضاف النجار، في تصريح رصده موقع “الوطن”، أن هذه الخطوة من الدبيبة جاءت لضمان كسب ود تركيا كحليف عسكري وسياسي لاستمرارها بالحكم في حال حدوث تطورات أمنية لإخراجها من المشهد السياسي بقوة القانون، باعتبار أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية منذ ديسمبر وفق قرار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

ولفت النجار إلى أنه “بمجرد الرجوع للتقارير الخاصة بإعادة الإعمار في كل من طرابلس وبنغازي وسرت ودرنة وغيرها من المدن الليبية التي تحتاج إلى إعادة الإعمار، سنلاحظ الفرق الشاسع بين الموازنة المرصودة لها وبين القيمة المالية التي خصصتها حكومة الدبيبة لإعادة إعمار مدن جنوب تركيا التي دمرها الزلزال”.

وأشار إلى أن “حجم الإنفاق الحكومي لعام 2022 على صناديق إعادة إعمار المدن الليبية بجنوب طرابلس وسهل الجفرة وبنغازي ودرنة ومرزق وسرت لا يتجاوز 4 ملايين دينار ليبي، وفق تقارير مصرف ليبيا المركزي لعام 2022، بينما تم تخصيص 250 مليون دينار ليبي لإعمار جنوب تركيا، بحسب تصريح وزيرة الخارجية في حكومة الدبيبة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى