الوطن| متابعات
أكدت المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن، والتي تضم كلاً من موزمبيق وغانا والجابون، دعمها لخطة الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن تشكيل لجنة توجيه رفيعة المستوى لجمع الأطراف الليبية لاعتماد الإطار القانوني والجدول الزمني للانتخابات، مطالبة بدور أكبر وإشراك الاتحاد الأفريقي في الجهود الجارية لتسوية الأزمة الليبية.
وأعربت المجموعة عن ترحيبها بالبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن الأفريقي مطلع فبراير الجاري في أديس أبابا، والتي أبدى من خلالها الاتحاد الأفريقي التزامه بعملية المصالحة الوطنية بالتنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي، مجددة التأكيد على موقفها بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية وقيادة ليبية.
كما أكدت المجموعة الأفريقية تأييدها «الحل البديل أو أي حل يقترحه باتيلي مع إشراك أكبر للاتحاد الأفريقي والمجلس الرئاسي في جهود التسوية لإخراج البلاد من الجمود السياسي وإجراء الانتخابات في العام 2023»، متعهدة بدعم خطة باتيلي الرامية لتحقيق هذه الأهداف، مرحبة باستئناف أعمال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» ولجان الاتصال المنبثقة عنها واتفاقها على آلية للتنسيق المشترك وتبادل البيانات بما يسهل سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، كعنصر تقويض لسلامة أراضي ليبيا وملكية الدولة للعملية السياسية.
واعتبرت المجموعة الأفريقية أن الحالة الأمنية «مستقرة نسبيا في ليبيا» خلال الوقت الراهن، لكنها دعت كافة الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار للحفاظ على السلام والأمن النسبيين في الوقت الحالي، معربة عن قلقها إزاء الانتهاكات المتواصلة لحظر توريد الأسلحة.
وبشأن الحالة الإنسانية في ليبيا، قالت المجموعة الأفريقية إنها «تشكل مصدر قلق للبلدان الأفريقية الثلاثة لأن أوضاع النازحين وطالبي اللجوء والمهاجرين كارثية»، مطالبة «أن تتم معاملتهم بكرامة في كل أنحاء ليبيا لاسيما على السواحل الليبية بشكل فوري»، و«توفير معاملة إنسانية لهم بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.