اللافي: أي عملية سياسية جديدة دون مصالحة ستكون “محفوفة” بالمخاطر
الوطن|رصد
أكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي أن نجاح الانتخابات في ليبيا يحتاج ثلاثة عوامل، قبل الانتخابات وأثنائها وبعدها، معتبرًا فيالوقت نفسه أن أي عملية سياسية جديدة دون مصالحة ستمثل خطرًا على ليبيا.
وشرح اللافي النقاط الثلاث سالفة الذكر في تصريحات متلفزة، أن العامل الذي يسبق الانتخابات يتمثل في القاعدة الدستورية والتشريعاتاللازمة والمنظمة للعملية الانتخابية، والبيئة الملائمة لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أن العامل الثاني يتمثل في ضرورة ضمان مشاركة جميعالليبيين في الانتخابات، وبعدها ضمان القبول بنتائج هذه الانتخابات، معتبرًا أنه في حال توافرت العوامل الثلاثة ستجري الانتخابات قبلنهاية 2023.
ولفت عضو المجلس الرئاسي إلى ضرورة استعادة الثقة بين الأطراف السياسية والفاعلة في العملية الانتخابية، وهو الذي لن يتحقق بدونالمصالحة بين الأطراف الفاعلة، ومناقشة القضايا الخلافية من خلال توصيات تشريعية تنفيذية قانونية، ينبثق منها ميثاق وطني يٌمكِّن منتهيئة البيئة الملائمة لإجراء الانتخابات.
وأكد اللافي أن المصالحة الوطنية ليست خيارًا وإنما ضرورة وطنية حتمية لمقتضيات المصلحة العامة للدولة، ونجاحها أحد عوامل نجاحالعملية السياسية ومعالجة الانسداد الحاصل في ليبيا، متبعًا “المصالحة الوطنية ملف معقد وشائك، خاصة أنه يعالج حقبة زمنية كبيرة فيليبيا منذ 1969 إلى الآن، وبالتالي هناك صعوبات ومشاكل خاصة في دولة لا يوجد بها دستور ولا مؤسسات“، معتبرًا أن “المصالحةالوطنية مرتبطة بتحقيق مبدأ العدالة الانتقالية“.