الوطن| رصد
ربط الحقوقي يوسف العرفي بين إغلاق مركز إيواء الماية للمهاجرين غير الشرعيين التابع لجهاز دعم الاستقرار، وحادثة اختطاف المصريين الستة مؤخرا، خاصة أن إغلاق المركز جرى في اليوم نفسه، الذي أفرج فيه عن المصريين.
وقال العرفي، في تصريح رصده موقع “الوطن”، إن “الضغوطات على السلطات القضائية الليبية من قبل الحقوقيين كبيرة تجاه تلك المراكز غير الخاضعة لسلطة الدولة”، مشيرًا إلى أن حادث توقيف المصريين زاد من تلك الضغوط.
ورجح العرفي، أن يكون مركز الماية هو ذاته الذي جرى فيه توقيف المصريين الستة الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن مركز الماية وغيره من المراكز غير الخاضعة لسلطة جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية تشهد عديد الانتهاكات ضد المهاجرين.
وأشار إلى أن حادث توقيف المصريين الستة وما صاحبها من وجدل يصح القول عليه “رب ضارة نافعة”؛ فالأمر حقق ثمرة “هامة” كان ينتظرها المدافعون عن حقوق الإنسان في ليبيا بإغلاق مركز احتجاز غير قانوني.
وبعد إطلاق سراحهم وصل يوم السبت المصريون الستة إلى مدينة سرت التي كان في استقبالهم فيها عضو مجلس النواب زايد هدية واللواء أحمد سالم أمر(قائد) غرفة عمليات الجيش الوطني في سرت واللواء مختار أبوسبيحة مدير أمن مدينة سرت، ليتم بعدها ترحيلهم عبر طائرة خاصة إلى مدينة بنغازي شرقي البلاد التي نقلوا منها إلى مصر.