الوطن| رصد
قال عضو لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، علي التكبالي، إنه “يشد على أيادي زميلته سعاد عبدالله التي دعت السلطة التنفيذية في ليبيا إلى التحرك لترسيم الحدود مع الجزائر على أثر ورود معلومات مفادها أن الجزائر ضمت عدة كيلومترات من قرية إيسين الغنية بالنفط والغاز، والتي تقع داخل الحدود الجغرافية لمدينة مدينة غات.
وأكد التكبالي أن “الجزائر دأبت على هذا الفعل منذ عهد القذافي، وكانت، وما زالت، لديها أهداف توسعية لضم مدينة غات الغنية بالنفط لذلك تقوم في كل مرة بقضم جزء من التراب الليبي لصالحها”.
وأوضح التكبالي أن “تقنية الحقول الذكية ستضع حداً لمطامع الدول المجاورة في النفط والغاز الليبي، لأنها ستسرع من عملية استكشاف آبار النفط وحقول الغاز على المناطق الحدودية المشتركة من دون حاجة إلى التنقل إلى هناك”.
كما شدد على أنه على “المؤسسة الوطنية للنفط أن تعمم هذه التقنية الذكية على جميع الحقول لتطوير عملية الاستكشاف النفطي والغازي، خصوصاً منها آبار النفط والغاز التي توصلت إليه المؤسسة الوطنية للنفط عام 2014 في حوض غدامس، والرفع من قدرته الإنتاجية”.
وتمكنت الصناعة النفطية في ليبيا، أخيراً، من الحصول على تأشيرة الدخول إلى عالم التطبيقات الذكية، في أواخر شهر يناير الماضي، حيث كانت شركة “سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز” أول من استخدم تطبيق “تقنيات حقول النفط الذكية”.
وتتيح هذه التقنية سرعة وصول المعلومات عن حالة آبار النفط من حيث الإنتاج أو المشكلات الفنية والتقنية التي تعترض عملية تصنيع النفط والغاز إلى غرف المراقبة والتحكم، وفق ما جاء في بيان للشركة على صفحتها الرسمية في فيسبوك.