ليبيامميز

أبو عجيلة يجري أول اتصال مع عائلته منذ اختطافه وتسليمه لأميركا

الوطن| رصد

أعلنت عائلة أبو عجيلة مسعود المريمي، ضابط الاستخبارات الليبية السابق، أنها تلقت منه أول اتصال هاتفي من نوعه منذ اختطافه وتسليمه للسلطات الأميركية العام الماضي، ومحاكمته في الولايات المتحدة في قضية لوكربي.

وظهر عبد المنعم المريمي، شقيق أبو عجيلة، وهو يتحدث إليه عبر الهاتف للمرة الأولى منذ بدء محاكمته.

واقتصر الاتصال الذي استغرق أقل من دقيقة واحدة فقط على السؤال عن حالته وصحته.

وطمأن عبد المنعم أبو عجيلة بأن الأمور طيبة، ودعاه لعدم القلق بشأن مواقف مجلس النواب والحكومة، في إشارة إلى الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، قائلاً: إنهما يساندان أبو عجيلة في محنته.

وكان الناطق باسم عائلة أبو عجيلة قد أعلن أن الحكومة الليبية وعدت بتقديم مساعدة، علماً بأن فريق الدفاع الأميركي عن أبو عجيلة طلب مبدئياً مليون دولار، ما دفع العائلة إلى الحديث عن إنشاء صندوق للتبرعات.

ودفع أبو عجيلة ببراءته من تهمة تجميع المتفجرات المستخدمة في تفجير طائرة شركة (بان أميركان) فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، في هجوم أوقع 270 قتيلاً، في واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة.

وأبلغت ويتني مينتر، وهي محامية فيدرالية عامة، المحكمة أخيراً بأنها ستدفع أيضاً بالبراءة، بحسب تقارير صحافية أميركية.

وقال القضاء الأميركي إن أبو عجيلة، المتهم بصنع القنبلة التي انفجرت قبل 34 عاماً، لا يواجه عقوبة الإعدام خلال محاكمته في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، حيث لم تكن العقوبة مطبقة على الصعيد الفيدرالي عام 1998 فيما يتعلق بالتهم الموجهة إليه.

وسيمثل أبو عجيلة (71 عاماً) مجدداً قبل نهاية الشهر الجاري أمام قاضية فيدرالية في محكمة بواشنطن، بعدما اتهمه القضاء الأميركي غيابياً نهاية عام 2020، عندما كان موقوفاً في ليبيا. أما زميله ضابط الاستخبارات السابق عبد الباسط المقرحي، الذي لطالما دفع ببراءته، فقد أمضى سبع سنوات في سجن اسكتلندي، بعد إدانته في هذه القضية عام 2001، وتوفي في ليبيا عام 2012.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى