خليل: مشكلة وقود غات زادت تأزمًا عن السابق
الوطن|رصد
أكد رئيس المجلس التسييري لبلدية غات إبراهيم خليل أن البلدية تمرّ بأزمة وقود ازادت تأزمًا عن السابق، مضيفًا في تصريحات صحفية، أن خروج الناس في وقفات الاحتجاج لأن انعدام الوقود بلغ حدا لا يطاق، مشيرًا إلى أنه لا مبرر لاستمرار مشكلة نقص البنزين في غات ومدن الجنوب في ظل استقرار البلاد.
ولفت رئيس المجلس التسييري لبلدية غات إلى أن حقول النفط قريبة من البلدية والمواطن يدفع مبالغ تصل إلى 7 دنانير لشراء لتر البنزين، مؤكدًا أن تزويد محطات الوقود مرة كل 10 أيام لا يكفي لسدّ حاجة المواطن.
وتابع خليل قائلًا: “نشتري البنزين منذ أكثر من 10 سنوات بسعر مرتفع عن التسعيرة المعروفة، ومع ذلك يكاد يكون معدومًا، مشيرًا إلى أنه وقع حريق أمس في غات وتم إخماده بجهود المواطنين لخلو سيارات الإطفاء من الوقود.
واستطرد رئيس المجلس قائلًا: “شكلنا لجنة لتواصل مع المستودعات والمحطات ومؤسسة النفط، وستبدأ عملها هذا الأسبوع، مؤكدًا أن سكان غات انفقوا مدخراتهم ومرتباتهم في ظل غلاء الوقود والغاز، مشيرًا إلى أنه يبلغ سعر أسطوانة الغاز 35 دينارًا في الأوقات الاعتيادية، وتتجاوز 100 دينار في الأزمات، لافتًا أن الغضب داخل البلدية وصل أشُدَّه على الرغم من الوعود المتكررة، وهو مستمر إلى حين حل الأزمة.
وأكمل الرئيس حديثه قائلًا إن أغلب السكان يفكروا بمغادرة غات إلى مناطق تتوفر بها الخدمات الأساسية من نفط وغاز وغيرها، مؤكدًا أن عائلات كثيرة نزحت بالفعل إلى الشمال والشرق والغرب في ظل تفاقم هذه الأزمة.