الوطن| رصد
التقى عضو مجلس النواب، النائب فتح الله السعيطي مع عدد من النشطاء السياسيين والمهتمين بالشأن الليبي، لطرحهم التساؤلات حول الوضع الراهن، والاستماع لتصورات عضو البرلمان لطرق الخروج من حالة الاسداد السياسي في الأزمة الليبية.
السعيطي ولدى سؤاله عن مدى سعيه كنائب لعقد الانتخابات وسط تمسك جميع الموجودين في المشهد بمنصبهم، أجاب بأن الأولوية للانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية، رغم أن ذلك يعارض مصلحته الشخصية، مشدداً على ضرورة تقديم مصلحة الجميع على المصالح الفردية.
وحول مشروع المصالحة الوطنية ورأي النائب فيما يحدث، يرى السعيطي أن المصالحة موجودة شعبياً وأطياف المجتمع الليبي متقاربة، قائلاً إن ما تحتاجه البلاد هو المصالحة السياسية وتقبل وجهات النظر المخالفة للوصول إلى تسوية وتقارب للآراء من أجل مصلحة ليبيا.
وأوضح النائب السعيطي أنه كان مؤيداً في البداية لعبد الحميد الدبيبة في ملتقيات الحوار السياسي، إلا أن موقفه تغير عندما رأى الدبيبة يتصرف بما يوافق مصالحه وأهواءه.
هذا وأكد السعيطي خلال اللقاء أنه بالرغم من علاقته وصداقته مع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا وتأييده سابقاً للدبيبة، إلا أنه إذا ما صار التوافق على تشكيل حكومة موحدة جديدة فإن لا شيء يسبق مصلحة الوطن، قائلاً إن “ليبيا أكبر من الجميع”.