الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية في ليبيا تحسنت خلال العامين الماضيين
الوطن| رصد
قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة في ليبيا للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، إن الأوضاع الإنسانية استمرت في التحسن خلال العامين 2021 و2022، رغم البيئة السياسية والأمنية الصعبة، معتبرة أن الاستقرار الناتج عن صمود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر من العام 2020، أسهم في خفض عدد النازحين داخليا بنسبة 58%.
وأضافت في بيان صحفي، أن عدد النازحين أصبح في أغسطس من العام الفائت 134 ألفاً مقارنة ب316 ألفاً في أكتوبر من العام 2020، مشيرة لوجود مؤشرات أخرى لتحسن الوضع الإنساني، لمستها خلال زياراتها الميدانية لمختلف أنحاء البلاد.
وبينت غانيون أن الأمم المتحدة تعمل مع الشركاء لدعم انتقال ليبيا إلى مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، من خلال العمل الجماعي في إطار الأمم المتحدة الجديد للتعاون الإنمائي المستدام خلال الأعوام 2023 و2024 و2025 ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد، لافتة إلى أن الرؤية والنهج الأممي تتمثل في جعل الناس محور لتدخلات، ولا سيما أولئك الأكثر ضعفًا بما فيهم النازحين داخليًا والمهاجرين غير الشرعيين ما حتم إعطاء الأولوية لمركزية الحماية خلال الفترة الانتقالية الموجهة لتسليم كل ما من شأنه تنفيذ الإجراءات المنسقة والمتكاملة.