الوطن| رصد
خرجت ليبيا من تصنيف مؤشر جودة الحياة لعام 2023، للبلدان الأفريقية الذي تُصدره مجلة “يو أس نيوز” الأمريكية كل عام، رغم إنفاق الحكومة المنتهية خلال العام الماضي أكثر من 137 مليار دولار، لم تؤثر في حياة المواطن الليبي.
ويعتبر وجود الميليشيات المسلحة وسيطرتها بدعم مالي من رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة مقابل حمايته للبقاء في السلطة بالقوة؛ أحد أهم العوامل لخروج البلاد من التصنيف، بالإضافة إلى الصراعات السياسية، وانهيار القطاعات الخدمية، وارتفاع الأسعار، والبطالة، وعدم التوافق على إجراء الانتخابات.
وتعتمد المجلة الأمريكية على دراسة 9 مؤشرات فرعية لتحديد وتصنيف مدى جودة الحياة في البلدان التي تشملها الدراسات وتضم تكلفة العيش الميسرة، وسوق العمل الجيد، والاستقرار الاقتصادي، والاستقرار السياسي، والمساواة في الدخل، والنظام الصحي المتقدم، والنظام التعليمي الجيد، والظروف الجيدة لإنشاء الأسرة.
وتصدرت المغرب دول أفريقيا في التصنيف لتحافظ على صدارتها وفق نفس المؤشر العام الماضي، كما حافظت على نفس مركزها العالمي وجاءت في المرتبة الـ 85، فيما احتلت مصر المرتبة الثانية أفريقياً والمرتبة الـ 54 عالمياً، وجنوب أفريقيا في المرتبة الثالثة والـ 60 عالميا، والرابعة تونس والـ 64 عالمياً، ثم غانا في المرتبة الخامسة والـ 65 عالمياً.