الوطن| رصد
قالت عضو ملتقى الحوار السياسي، آمال بوقعيقيص، إن مقترح تقسيم غرفتي السلطة التشريعية بين مجلس للنواب في بنغازي وآخر للشيوخ في طرابلس، عبارة عن “تفتيت للسلطة التشريعية”.
واتفق مجلسَي النواب والدولة على استحداث مجلس شيوخ ليكون مقره العاصمة طرابلس، مقابل مجلس النواب بشرق البلاد.
وأضافت بوقعيقيص، في تصريح رصده موقع “الوطن”، “كنا ندعو دائماً إلى وجود غرفة ثانية بالسلطة التشريعية، للحد من انفراد مجلس النواب خاصة ببعض القضايا التشريعية المهمة، ولمعرفتنا من خلال التجارب البرلمانية المتعارف عليها أن غرفتي التشريع توجدان دائماً في مدينة واحدة، وهذا ما سعينا بشدة لإقراره خلال ملتقى الحوار السياسي.
وتوقعت بوقعيقيص أن تكون علاقة المجلسين حال الموافقة على الفكرة متوترة، كما هو الوضع الراهن بين مجلس الدولة بغرب البلاد، ومجلس النواب في شرق البلاد، وهذا من شأنه تكريس الانقسام السياسي في البلاد.
ولفتت بوقعيقيص إلى أن وجود السلطة التنفيذية بشقيها في طرابلس، (رئيس الدولة، ورئيس الحكومة) يمثل التوازن السياسي الذي يتحدث ويطالب به المشري، ودون ذلك سيكون إهداراً لحق بنغازي.