قبائل الجبل الأخضر تدين محاولات تسليم السنوسي وتطالب النائب العام بالتحقيق بالاختراقات
الوطن| رصد
أدانت قبائل الجبل الأخضر (براعصه درسه، حاسه، اعبيدات، وأولاد حمد) ما وصفتها بمحاولات تسليم مدير إدارة الاستخبارات العسكرية بالنظام السابق اللواء عبدالله السنوسي، وأي من المواطنين الليبيين إلى دول أجنبية، تحت أي ذريعة أو حجة، وبصرف النظر عن الأسباب والمبررات، مطالبين النائب العام بالتحقيق في “الاختراقات” وعرض النتائج على الشعب الليبي.
وطالبت القبائل في بيان لها اليوم الثلاثاء، بإعادة بوعجيلة مسعود المريمي، الذي “تم تسليمه بطريقة لا تليق بكرامة المواطن الليبي” معتبرة أن تسليمه لا يتفق والمعايير الإنسانية التي أكدت عليها وكفلتها المنظمات العالمية لحقوق الإنسان.
وقالت إن التدخلات الأجنبية حولت الخلاف السياسي أدت إلى صراع مسلح أنهك مؤسسات الدولة، فوصل الأمر للعبث بمقدرات الشعب والتفريط بكرامته وسيادته، مستنكرين الاستهانة بكرامة المواطنين وتسليمهم لدول أجنبية “خدمة لأجندة خاصة”
وأضافوا إن “وحدة التراب الليبي لا يجوز المساس به أو التنازل عن أي جزء منه ولا يعتد بأي اتفاقيات تخالف ذلك محلية أو دولية، وإن استنزاف الموارد والثروات الطبيعية وتهديد الوحدة الوطنية ينذر بعواقب وخيمة” مطالبين باعتبار ليبيا غير موقعة على اتفاقية لاهاي الدولية، الخاصة بتسليم المتهمين والقانون الدولي.
وحمّلوا المسؤولية الكاملة لكل الجهات المسؤولة “لاسيما المجلس الرئاسي مجتمعًا” وبقية الأجسام القانونية التي تتربع على سدة الحكم، معربين عن استغرابهم من تجاهل وتجاوز القضاء الليبي من قبل المنظمات الدولية، خاصة وأن المحاكم الليبية قادرة على المحاكمة على مختلف درجات التقاضي، إذ يوفر القضاء الليبي الحماية القانونية للمواطنين ويؤكد على سلامة الأحكام القضائية ومطابقتها للقانون والواقع.
