الوطن| رصد
حذر المحلل العسكري، شريف عريقيب، من قدرة المليشيات على إشعال الأوضاع في أي لحظة، داعياً إلى الحاجة الماسة، لاتخاذ خطوات بشأن هذا الملف قبل إجراء الانتخابات التي “يصعب إنجازها وسط استمرار فوضى السلاح”.
ورجح عريقيب، أن يكون ملف المليشيات هو الملف الرئيسي والأخطر، إضافة إلى ملف المرتزقة، في مناقشات الاجتماعات القادمة للجنة العسكرية المشتركة في ليبيا “5+5” يومي 15 و16 يناير الحالي.
واعتبر أن عودة الميليشيات للاشتباكات المسلحة العنيفة فيما بينها غربي البلاد، وقيام بعضها بفرض أتاوات وممارسة البلطجة المسلحة على المواطنين، كلها معطيات خطرة.
وكان الجيش الليبي قد علّق أعماله في اللجنة، منذ إبريل من العام المنصرم، احتجاجاً على عرقلة حكومة الدبيبة منتهية الولاية لأعمالها بما يهدد الأمن القومي للبلاد، متهمين الحكومة المنتهية بالنهب الممنهج وغير المسبوق لأموال الليبيين، واستباحته بنحو غير مسؤول، وعدم الانصياع لقرارات الشرعية الصادرة من البرلمان الليبي، ورفض تسليم السلطة لحكومة الاستقرار الوطني بقيادة فتحي باشاغا.
