الوطن| رصد
قال المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، إن المجلس الرئاسي دخل مرحلة كبرى لحل الأزمة السياسية الليبية، وطالب المؤسسات “السياسية” في البلاد بتحمل مسؤولية الوضع والعمل معًا لحل المأزق المؤسسي.
وأوضح روفينيتي، أن المجلس الرئاسي خاطب البرلمان ومجلس الدولة من أجل المشاركة في مسار التفاوض الذي انطلق لقيادة البلاد نحو الانتخابات، وفقاً لموقع “ديكود 39” الإيطالي.
وقال إن عمل المجلس الرئاسي يأتي بالتوازي مع الأمم المتحدة بتنسيق من الممثل الخاص عبد الله باتيلي، مشدداً على أن هذا الجهد ضروري أكثر من أي وقت مضى لأن الخطر يتمثل في انحراف يمكن أن يعيد استخدام الأسلحة لتسوية حسابات داخلية.
ورأى المحلل أن الحل الذي اقترحه المجلس وباتيلي هو البحث عن حل ثالث يمكن أن يعطي دفعة نحو الانتخابات في غضون عام ونصف على الأكثر ونحو الاستقرار.
وأشار إلى الاجتماع المفترض عقده في 11 يناير في غدامس، لكن مجلس الدولة أبلغ الرئاسي بعد قبول الدعوة مبدئيا.
ولفت روفينيتي إلى عدم قدرة مجلسي النواب والدولة على إيجاد أي نوع من الاتفاق سواء حول الإطار الدستوري أو الانتخابي.
ورأى أن مصير ليبيا مرتبط حالياً بنجاح مبادرة المجلس الرئاسي وباثيلي، معتبراً أن حكومة مكونة من شخصيات تمثل كل الأطراف الليبية هي المسار الوحيد للتغلب على تعقيدات المواقف المختلفة ومنها ما بين البرلمان ومجلس الدولة.