الوطن| رصد
قالت الأمم المتحدة إن العسكريين البريطانيين السابقين الذين قبض عليهم في مالطا كانوا متجهين إلى ليبيا في زيارة لتقديم التدريب الطبي.
ومنعت السلطات المالطية العسكريين الموقوفين من استخدام مجالها للسفر إلى ليبيـا بقيادة جاك مان، أحد أقرب أصدقاء الأمير البريطاني هاري، وسط مخاوف من أنهم كانوا متعاقدين للقيام بأشطة عسكرية في ليبيا.
ونقلت صحيفة التلغراف عن المتحدث باسم الشرطة المالطية قوله إنه “بناء على تعليمات من مجلس مراقبة العقوبات وهي السلطة الإشرافية المسؤولة عن الامتثال للعقوبات تحدثت شرطة مالطا إلى الركاب لتوضيح الأنشطة المقترحة في ليبيا”.
وذكر العسكريون بقيادة جاك مان أنهم كانوا يزورون ليبيـا فقط لتوفير التدريب الطبي وهو ما يسمح به بموجب إرشادات الأمم المتحدة.
من جهته، أشار المتحدث باسم جاك مان، أن الأمم المتحدة خلُصت بعد التحقيق إلى أن أنشطة المجموعة لن تنتهك نظام العقوبات المفروض على ليبيـا.
وبحسب صحيفة مالطا توداي، كان جاك مان يقود مجموعة من النشطاء الذين وصل كلّ منهم على حِدة إلى مالطا وكان من المقرّر أن يجتمعوا في مطار مالطا الدولي للحاق برحلة خاصّة إلى ليبيا.
وأكد مان لصحيفة “ميل أونلاين” إنهم لم يواصلوا الرحلة من مالطا إلى ليبيـا بناءً على نصيحة الهجرة المالطية لتصحيح أوراقهم قبل السفر، وتمّ حلّ القضية في غضون 5 أيام وأكدت الأمم المتحدة عدم وجود خرق للعقوبات.
وأجرت الأمم المتحدة تحقيقا وقدّم الجانب الليبي المتعاون مع جاك مان مزيدا من المعلومات التي تؤكد أنهم كانوا في زيارة لتقديم التدريب الطبي.