الوطن| رصد
قال المحلل العسكري، شريف عريقيب، إنه لأول مرة نجد مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى يجرون لقاءات مكثفة مع كل الأطراف الليبية منذ عام 2021.
ورأى عريقيب، أن هذه التحركات تشير إلى صراع سياسي كبير قد يطرأ في ليبيا على خلفية الصراع الأميركي الروسي الذي يشهده العالم حاليا.
وأوضح عريقيب، أن كل المؤشرات توضح أن محور اللقاءات كان الوجود الروسي في الأراضي الليبية المتمثل في مقاتلي شركة فاغنر الروسية.
ولفت إلى أن واشنطن تريد التخلص من هذا الصداع؛ لأن “فاغنر” تتمدد من بوابة ليببا بشكل كبير داخل إفريقيا بعد الفراغ الذي أحدثه الانسحاب الفرنسي العسكري من دول مثل مالي.