الوطن| رصد
تفتقر مدينة ترهونة التي تبعد عن العاصمة طرابلس حوالي 80 كم، إلى آليات رفع القمامة، وتشكو من عجزها صيانة آبار المياه، ومشاكل أخرى في المرافق الصحية مع ميزانية محدودة لا تسد حوائجها.
وأكد عميد بلدية ترهونة، محمد الكشر، احتياجهم لآليات القمامة من سيارات ومطامير منقولة وآلات ثقيلة (الجرارات) وآلات غَرف كبيرة لمسح بعض أماكن تجمع القمامة، لافتا إلى عجزهم عن صيانة آبار المياه المتوقفة عن العمل لنقص المعدات اللازمة.
وجاء قرار الحكومة منتهية الولاية بمنع إبرام عقود تعاون مع أيّ جهة، ليزيد من معاناة المرفق الصحية بالبلدية.
وبين الكشر أن إيقاف عقود التعاون في المستشفيات التعليمية، أربك مستشفى ترهونة التعليمي وهو المشفى الوحيد في مدينة يقطنها أكثر من 300 ألف نسمة.
وأشار الكشر إلى أن المستشفى يعتمد بنسبة 70% على عقود التعاون مع المتخصصين والأطباء لتلبية حاجة المدينة لإجراء الكشوفات والعلاج للمواطنين، داعيًا رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة إلى منح الإذن للمستشفيات لإبرام عقود تعاون لجلب أطباء ومختصّين لتفادي العجز الحاصل.