الوطن| رصد
أعلن مؤتمر المسار الدستوري، اليوم الأربعاء، وصول عدد الموقعين على إقرار القاعدة الدستورية إلى مليون مواطن ليبي.
وقال المتحدث باسم المؤتمر، علي الهلالي، إن الموقعين يرغبون في حلحلة الأزمة الليبية والخروج من حالة الانغلاق السياسي.
وأضاف الهلالي أن القاعدة الدستورية تضمنت جميع الملاحظات التي أبداها كافة المشاركين في مؤتمرنا، والحوارات السياسية التي أجرتها الأحزاب والمجالس الاجتماعية والثقافية.
ولفت الهلالي إلى أن القوى الوطنية التي شاركت في المؤتمر، تواصلت مع كافة القوى الأخرى التي لم تشارك وجمعت ملاحظاتهم لضمها في القاعدة الدستورية.
وذكر الهلالي أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بارك الفكرة، وقال: “تواصلنا مع مجلسي النواب والدولة، والمجلس الرئاسي والمحكمة العليا، ومفوضية الانتخابات، وكل من التقيناهم باركوا هذه الخطوة لأنها مشروع ليبي ليبي”.
وأوضح أن هذه المبادرة تضم الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني ونقابات واتحادات المهنية ومترشحين برلمانيين ورئاسيين، والسبب وراء هذه المبادرة العبور بالبلاد إلى بر الأمان.
وتابع الهلالي: “نريد استعادة الوطن ومقومات البلد التي باتت لدى البعض مجرد أحلام، وأعلنّا عن المبادرة لإيقاد شمعة في ظلام الوطن.. الوطن ليس فندق نغادره حينما تسوء الخدمة، بل واجبنا أن نصلحه ونبحث عن أفضل الحلول لأن الوطن لنا جميعا”.