الوطن| رصد
أكد النقيب العام للمعلمين “عبد النبي النف” في تصريحات صحفية إطلاق سراحه اليوم، بعد اعتقاله الخميس الماضي في مطار معيتيقة.
وأشار النف إلى أنه كان في طريقه للقاء وزير المالية من أجل مناقشته والاتفاق على عدة أمور تتعلق بمستحقات المعلمين المالية، بعد الاتفاق على إنهاء هذا الملف في زمن قياسي.
وأعرب النف عن تفاجئه حين نزوله في مطار معيتيقة بوجود أمر إحضار وقبض بحقه، وتوجه بعدها لمكتب النائب العام وبقي هناك ما يقرب من سبع ساعات، ليتم تحويله إلى سجن عين زارة حيث مكث يومين ونصف اليوم..
واستنكر النف الطريقة التي تم بها القبض فيها عليه، مشيرا إلى ضرورة وجود منظومة لهذه الأمور في حال وجود أمر قبض وإحضار، حيث تبدأ الإجراءات بإبلاغ الشخص الذي بحقه هكذا أمر، وهو ما لم يتم معه أبدا.
ونوه النف بأن القضية المنظور فيها تعود للعام 2019 ورفعها وزير التعليم السابق فوزي بو مريز، في الفترة التي كان فيها يطالب بزيادة للمعلمين، مشددا على أن الخلاف مع وزير التربية والتعليم السابق هو خلاف بين صفتين وليس خلافا شخصيا.
وأشار النقيب النف إلى أنه جرى تحويله إلى بنغازي حيث مثل أمام وكيل نيابة بنغازي، بإشراف المحامي العام في بنغازي، كما لفت إلى وجود قانون ينص على أنه لا يتم استدعاء النقيب إلا بأخذ إذن من رئيس مجلس النواب، لكن حدثت تجاوزات وعومل معاملة مشينة ولم يعامل كمسؤول.
وأكد النقيب النف إلى أنه تمت تسوية الأمور عن طريق أعيان ومشايخ قبيلتي العرف والزوية التي أشاد بتاريخها وتضحيات رجالها.
كما أشاد بموقف النقابات المشرف وكل من وقف معه والبيانات التي صدرت حتى وصلت الرسالة للمسؤولين متعهدا بمواصلة الدفاع عن المعلمين.