الوطن| رصد
توقع وزير الداخلية الأسبق، اللواء صالح رجب، اندلاع اشتباكات ومناوشات في العاصمة طرابلس خلال الفترة المقبلة، وربط بين الاشتباكات التي وقعت أمس في غرب البلاد، وبين زيارة مدير الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، لليبيا منذ نحو أسبوع.
واندلعت فجر الخميس اشتباكات بالأسلحة الثقيلة واستمرت لساعات في منطقة قصر بن غشير جنوب طرابلس، بين ميليشيات الردع برئاسة عبد الرؤوف كارة، وميليشيات اللواء 111 مجحفل بقيادة عبد السلام الزوبي، على خلفية نزاع على عقد لصيانة مطار طرابلس الدولي، المغلق منذ سنوات.
وقال رجب في تصريحات رصدها موقع “الوطن” إن الفترة المقبلة يمكن أن تشهد اشتباكات أعنف، لإرسال العديد من الرسائل للداخل والخارج، بهدف التأكيد على أن “يد واشنطن” ما زالت موجودة في الملف.
وشدد على أن أي تحركات عسكرية في الغرب الليبي خلال الفترة المقبلة، تقف خلفها واشنطن، للتأكيد على أنها قادرة على تحريك السلاح مرة أخرى في الداخل الليبي.
وأضاف: “في العلن تصرح واشنطن بأنها مع الذهاب نحو الانتخابات، لكن العديد من المسؤولين الليبيين يؤكدون أن واشنطن تريد الحل على طريقتها فقط، أو الإبقاء على دوامة الصراع، وهو ما فسرته زيارة مدير المخابرات الأمريكي مؤخرا للغرب الليبي، رغم توافق البرلمان والأعلى للدولة على ضرورة وجودة خارطة طريق جديدة وتشكيل حكومة للإشراف على الانتخابات”.